حقائق غريبة عن الحمل لم يُخبرك بها أحد!

لا شك بأنّ الحمل تجربة رائعة وفريدة من نوعها. ولكن، ما كل ما يتعلّق بالحمل رائع وجميل. فوسط التغيرات الهائلة التي يشهدها الجسم والرابط العميق والروحاني الذي يجمع الأم بجنينها، ثمة نواحٍ غريبة وعجيبة لا تجدين لها أثراً في الكتب ولا يتجرأ على أحد إخباركِ بها.

إليكِ الأبرز والأغرب بينها في ما يلي:

• في خلال النصف الثاني من الحمل، يتبوّل الجنين بمعدل ليتر من السوائل كل يوم. ولكن، كيف يتم تصريف كل هذا البول؟ الحقيقة أنها لا تُصرّف وتبقى في الأحشاء ليبتلعها الطفل برمتها!
• في غضون فترة الحمل، تتعزّز حاسة الشم عند الحامل تماماً كما حاسة الذوق، وذلك لمساعدتها على تجنّب الملوّثات القليلة التي ربما لا تؤثر في الكبار ولكنها تفتك في الأجنة الصغار، على حد تعبير العلماء والباحثين.
• تستمر الانقباضات عند أكثرية الأمهات للأيام القليلة الأولى بعد الولادة. فالانقبضات أو التشنجات العضلية هي الطريقة التي يعتمدها الجسم للحد من الفقدان الكبير للدم.
• لا ينبغي على المرأة الحامل أن تأكل عن اثنين حتى تتمكن من إنجاب طفل سليم ومعافى، وجلّ ما تحتاج إليه هو تدعيم نظام غذائها اليومي بـ300 سعرة حرارية إضافية أي ما يعادل حصة واحدة من اللبن ونصف شريحة من الخبز.
• يمكن لقدمي الحامل أن يزدادا حجماً كما يمكن أن يتغيّر مقاسهما جراء رزوحهما تحت ثقل السوائل والكيلوغرامات الزائدة من جهة، وارتخاء أربطة الجسم استعداداً للولادة مع ما يمكن أن يكون لهذا الأمر من تداعيات على قوسي القدمين وشكلهما من جهة أخرى.
• تزداد تدفقات الدم في جسم الأم خلال فترة الحمل، ولا عجب من أن يتسبب لها الأمر بنزيف من الأنف واللثة بين الحين والآخر.
• يمكن للأم أن تتبرز من دون أن تدري خلال عملية الولادة، ومرد ذلك بشكل طبيعي إلى كون العضلات المسؤولة عن دفع الطفل خارج الرحم هي نفسها العضلات المسؤولة عن التبرز أو قضاء الحاجة.
• تزداد احتمالات إنجاب التوائم في أوساط الأمهات طويلات القامة أو اللواتي يعانين من زيادة كبيرة في الوزن.
• يمكن لأزواج النساء الحوامل أن يكسبوا الوزن ويُصابوا بأعراض الحمل المختلفة من غثيان صباحي وتشنجات في البطن. وتُعرف هذه الحالة بمتلازمة الحمل المتعاطف.

ما رأيكِ بحقائق الحمل هذه؟ هل وجدتِها غريبة بما يكفي أم في جعبتكِ حقائق أكثر غرابة تشاركيننا إياها على موقعنا؟

للمزيد: ما هي وضعيات النوم المريحة للحامل؟