متى اعرف نوع الجنين؟

في الإجمال، تخضع الحامل لجلسة تصوير بالموجات فوق الصوتيّة لمعرفة نوع الجنين في منتصف فترة الحمل، أي ما بين الأسبوعين السادس عشر والعشرين. ولكنّ نتيجة الكشف لا تكون دائماً مضمونة، إذ  قد لا يتمكّن الطبيب أحياناً كثيرة من تمييز الجنين الذكر من الجنين الأنثى في غياب صورة واضحة للأعضاء التناسلية.

وصحيح أنّ الأعضاء التناسلية للأجنّة الذكور والإناث تتكوّن في مراحل مبكرة من الحمل، أي عند نحو الأسبوع السادس، إلا أنّ التفريق بينهما يظلّ أمراً عسيراً حتى الأسبوع الرابع عشر.

وبحلول الأسبوع الثامن عشر من الحمل، سيتمكّن الطبيب من تحديد نوع الجنين، ما لم يكن هذا الأخير في وضعية لا تمنح الناظر إليه رؤية واضحة للأعضاء التناسلية. وفي هذه الحالة، سيكون على الأم الإنتظار حتى موعد جلسة التصوير التالية، لعلّ الحظ يحالفها هذه المرة!

يُعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية أو السونار أكثر الطرق شيوعاً للكشف عن جنس الجنين وتحديده. ولكنّها ليست الوحيدة وتُضاف إليها: إختبار الإطمئنان الوراثي على الجنين من عيّنة دم الأم  (NIPT) وعملية فحص السائل المحيط بالجنين، وعملية سحب عيّنة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني في الجنين (CVS)، والتي تُستعمل في الغالب لأغراضٍ طبيّة.

وبالنسبة إلى اختبار الاطمئنان الوراثي، فيُجرى عادةً في الأسبوع العاشر من الحمل، وفحص المشيمة، بين الأسبوعين العاشر والثالث عشر. أما فحص السائل الأمنيوسي، فيتمّ ما بين الأسبوعين السادس عشر والعشرين.

فإن كنتِ اليوم في بداية مشوار الحمل وتتوقين بشدّة لمعرفة نوع الجنين، ما عليكِ سوى أن تنتظري الوقت المناسب. وحتى ذلك الحين، وعلى سبيل التسلية جرّبي حظوظكِ مع الحيل والتوقعات الشعبية الرائجة! 

للمزيد: هل يمكن لدقات قلب الجنين أن تُحدّد جنسه؟