أنتِ تحمي طفلك بالفطرة كأم تضم ابنها بين ذراعيها لتطمئنه، أو تلبسينه ملابس ثقيلة عندما يكون الجو بارد في الخارج. لكن للأسف لن تستطيعين حمايته من كل شيء! ومن أجل محاربة الجراثيم يستطيع طفلك الاعتماد على حصنه الطبيعي!
الجهاز المناعي
جهاز طفلك المناعي أصبح مكتمل النمو
وقت الولادة، جهاز طفلك المناعي لا يكون مكتملاً؛ لأن طفلك داخل الرحم يكون وسط بيئة معقمة ومحمية من خلالك. والجراثيم المعوية غير موجودة على الإطلاق.
من حسن الحظ أن أجسامك المضادة التي تنتقل له في الرحم فترة الحمل تحميه في الشهور الأولى من حياته من الجراثيم والفيروسات، وهذا ما نطلق عليه المناعة السلبية المكتسبة.
الرضاعة الطبيعية تزيد من هذه المنافع وتساعد في نمو فلورا الأمعاء (البكتيريا الموجودة في الأمعاء بصورة طبيعية) الغنية ببكتيريا بيفيدوس والتي تعتبر خط الدفاع الأول للطفل.
وهذا بالطبع سيطور الجهاز المناعي لطفلك وسيكتمل نضجه عند عمر الأربع سنين تقريبًا.
يد العون والمساعدة
طفلك يحتاج يد مساعدة له من عمر ال 6 شهور.
مرحلة إدخال الأطعمة الصلبة تعتبر فترة صعبة لطفلك. لأنك عندما تقدمين لطفلك أطعمة جديدة يمكن أن يتسبب في تكوين الجراثيم المعوية. فتبقى ضعيفة أكثر وتسبب اضطرابات في الهضم.
بالإضافة إلى مرحلة التسنين التي يضع فيها الطفل أي جسم يراه في فمه. وذلك لأن التواصل مع العالم الخارجي يزيد ويكتشف طفلك حياة المجتمع ويرغب في مشاركة كل شيء، ومن ضمنها الفيروسات!
هذه أسباب تجعلكِ تقدمي الحماية الكافية لطفلك.
ما زلتي لم تجدي ما تبحثين عنه؟
جربي سؤال المحرك الذكي الجديد ، سيكون لدينا دائمًا.