Arrow backLanguage
MyFeed Personalized Content
Preterm baby

الاحتياجات الغذائية للأطفال الخدج والأطفال الذين يولدون بوزن منخفض

الطفل الخديج هو الطفل الذي يولد قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل. أما الطفل الذي يولد بوزن منخفض عند الولادة هو الطفل الذي يقل وزنه عند الولادة عن 2500 جرام ويمكن أن يولد قبل الأوان أو عند اكتمال فترة الحمل. يكون لدى الأطفال الخدج هياكل ووظائف جسمية غير ناضجة مما يؤدي إلى احتياجهم إلى عناصر غذائية عالية وفريدة من نوعها.

لماذا تعتبر التغذية المثالية مهمة؟

  • توفر التغذية المعززة بالعناصر الغذائية الحيوية النمو البدني والنمو العصبي الأمثل عند الخدج.

  • تساعد البداية المبكرة لتغذية أمعاء طفلك على زيادة العناصر الغذائية الأساسية من خلال مقوي حليب الأم أو التركيبات المعدلة للخدج أو المكملات الغذائية.

ما نوع التغذية التي يجب توفيرها للأطفال الخدج؟

حليب الأم هو الأفضل لطفلك وللأطفال الخدج: فهو يحتوي على أعلى نسبة من البروتين والأحماض الأمينية والدهون وبعض الفيتامينات الأساسية - وكلها ضرورية لطفلك.

البروتينات

Proteins

تزيد احتياجات الأطفال الخدج من البروتين لدعم نموهم وتطورهم. قد تساعد بعض البروتينات، مثل اللاكتوفيرين والليزوزيم واللاكتابومين، في تعزيز المناعية.

DHA

DHA

يوفر حليب الأم الدهون الصحية أوميغا 3 مثل DHA، وهي عناصر غذائية مهمة لتطور الدماغ والتطور البصري.

الفيتامينات والمعادن

Vitamins & minerals

يحتوي حليب الأم على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في تغذية طفلك.

هل حليب الأم وحده كاف لتأمين احتياجات طفلي ؟


يحتاج طفلك الى مدعمات غذائية باكرا في حياته و حليب الأم وحده لا يستطيع تأمين كل احتياجات الطفل الغذائية الخاصة و التي تزداد بشكل مستمر . لذلك تدعيم حليب الأم بمكملات غذائية هو أمر ضروري لمواكبة احتياجات طفلك .

يجب عليك استشارة طبيبك و هو سوف ينصحك بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع استخدام المكملات المناسبة لها كأفضل خيار لتغذية طفلك. لكن في حالة تعذر الرضاعة الطبيعية او عدم توفر متبرع فأن الطبيب سيوصي بحليب أطفال اصطناعي مخصص للأطفال الخدج

 

فوائد التحصين المبكر/داخل المستشفى:

هناك حاجة إلى مقوي حليب الأم لتلبية احتياجات طفلك من المغذيات للحفاظ على نموه وتطوره بشكل سليم وصحي.

تحسين النمو

أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم المدعم ينمو بشكل صحي وسليم من خلال الوزن والطول ونمو محيط الرأس، مقارنة بأولئك الذين يتغذون على حليب الأم الغير مدعم، وذلك لأن المدعمات تحتوي على كميات متفاوتة من البروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.

تحسين التطور المعرفي العصبي

الأطفال الذين يولدون قبل الأوان يعانون من نمو دماغي متقطع. ومن المعروف أن تناول البروتين في وقت مبكر يقلل من خطر ضعف الإدراك العصبي. تساعد مدعمات حليب الأم على توفير العناصر الغذائية إلى جانب البروتين الأمثل لدعم نمو الدماغ ووظائفه.