
جدول التسنين عند الأطفال
تُعد مرحلة التسنين من المحطات الطبيعية والمهمة في نمو الطفل، حيث تبدأ الأسنان الأولى بالظهور تدريجيًا. وعلى الرغم من أنها قد تكون فترة مليئة بالتحديات، إلا أنها تحمل أيضًا لحظات مميزة لا تُنسى.
في هذه المقالة، سنستعرض جدول التسنين عند الأطفال، الذي يوضح توقيت بدء التسنين ومراحله المختلفة، إلى جانب الأعراض الشائعة والعلاجات المتاحة. من خلال فهم هذا الجدول، يمكن للآباء والأمهات الاستعداد بشكل أفضل لهذه المرحلة ومساعدة أطفالهم على تجاوز أي صعوبات محتملة. تابعوا القراءة لاكتشاف معلومات قيّمة حول التسنين وكيفية دعم الطفل خلال هذه الفترة الحاسمة.
متى يبدأ تسنين الأطفال؟
يبدأ التسنين لدى معظم الأطفال بين عمر 4 و7 أشهر، لكن هذا التوقيت قد يختلف من طفل لآخر. فقد تظهر الأسنان الأولى لدى بعض الأطفال مبكرًا، بينما قد يتأخر التسنين لدى آخرين حتى عمر عام. ومن المهم أن تتابع الأم مراحل نمو طفلها وتكون على دراية بعلامات التسنين الأولى.
تظهر أعراض التسنين بشكل تدريجي وتختلف من طفل لآخر، لكنها غالبًا ما تشمل زيادة سيلان اللعاب، وتورم اللثة، والرغبة المستمرة في العض على الأشياء. كما قد يواجه الطفل اضطرابات في النوم ويصبح أكثر انزعاجًا من المعتاد، مما يشير إلى اقتراب ظهور الأسنان الأولى وبداية مرحلة جديدة في نموه.
تبدأ الأسنان اللبنية بالظهور تدريجيًا، حيث تبدأ القواطع المركزية بالظهور أولاً، تليها القواطع الجانبية والضواحك. وبحلول سن الثالثة، يكتمل نمو الأسنان اللبنية، مما يمهد الطريق لظهور الأسنان الدائمة في السنوات اللاحقة. لذا، من الضروري العناية بصحة أسنان الطفل منذ البداية باستخدام منتجات مصممة خصيصًا لحماية أسنانه وتعزيز نموها الصحي.
مراحل تسنين الأطفال
تبدأ رحلة التسنين لدى معظم الأطفال عادةً في عمر 6 أشهر، حيث تبدأ أولى الأسنان بالظهور. ومع ذلك، قد يختلف توقيت التسنين من طفل لآخر، فقد تبدأ بعض الأسنان بالظهور مبكرًا عند عمر 4 أشهر، بينما قد يتأخر التسنين لدى بعض الأطفال حتى عمر 12 شهرًا. لذلك، من المهم أن تتابع الأمهات هذه المرحلة بعناية للتعرف على علامات التسنين والاستعداد لها.
المرحلة | نوع الأسنان | الفترة العمرية | الوصف |
المرحلة الأولى | القواطع الأمامية | 6 إلى 10 أشهر | تبدأ أولى الأسنان بالظهور عادةً مع القواطع السفلية المركزية. |
المرحلة الثانية | القواطع الجانبية | 9 إلى 16 شهرًا | تليها القواطع العلوية والسفلية الجانبية، مما يساعد الطفل على المضغ بشكل أفضل. |
المرحلة الثالثة | الأضراس الأولى | 12 إلى 18 شهرًا | تبدأ الأضراس الخلفية بالظهور، مما يساعد الطفل على طحن الطعام بشكل أكثر كفاءة وتسهيل عملية المضغ تدريجيًا. |
المرحلة الرابعة | الأنياب | 16 إلى 23 شهرًا | تظهر الأنياب بين القواطع والأضراس، مما يساعد الطفل على تمزيق الطعام وتحسين قدرته على تناول الأطعمة الصلبة. |
المرحلة الخامسة | الأضراس الثانية | 24 إلى 30 شهرًا | هي آخر مجموعة من الأسنان اللبنية وتكمل عدد أسنان الطفل. |
المرحلة الأولى

المرحلة الثانية

المرحلة الثالثة

المرحلة الرابعة

المرحلة الخامسة


يتبع ترتيب ظهور الأسنان عند الأطفال نمطًا متسلسلاً، حيث تبدأ القواطع الأمامية في الظهور أولاً، تليها القواطع الجانبية، ثم الأضراس، وعادةً ما تظهر الأضراس الأولى بين عمر 12 إلى 18 شهرًا، وتكتمل مجموعة الأسنان اللبنية عند بلوغ الطفل سن الثالثة. يساعد هذا الترتيب الأمهات على توقع مراحل التسنين وتقديم الرعاية المناسبة لأطفالهن.
على الرغم من أن التسنين عملية طبيعية، إلا أنه قد يسبب بعض المشكلات الشائعة مثل الألم والتهيج. وقد يعاني الطفل أيضًا من حمى خفيفة أو فقدان الشهية نتيجة الشعور بالألم. لذلك، من المهم أن تكون الأمهات على دراية بهذه الأعراض وتقديم الرعاية المناسبة. يمكن أن تساعد مسكنات الألم المخصصة للأطفال أو الألعاب المصممة للتسنين في تخفيف الانزعاج، مما يجعل هذه المرحلة أكثر راحة للأطفال وأمهاتهم.
تسنين الأطفال: الأعراض والعلاج
يُعدّ التسنين مرحلة طبيعية في نمو الطفل، لكنه قد يكون مصحوبًا بعدد من الأعراض المزعجة. من بين الأعراض الشائعة، قد يعاني الطفل من زيادة سيلان اللعاب، وتهيج اللثة، وفقدان الشهية، وصعوبة في النوم. وقد تظهر عليه أيضًا علامات أخرى مثل البكاء المتكرر أو الشعور بعدم الراحة.
لتخفيف آلام التسنين، يمكن للوالدين اللجوء إلى عدة طرق فعالة. من بين هذه الطرق، تدليك لثة الطفل برفق باستخدام إصبع نظيف، مما يساعد على تهدئة الألم. كما يمكن استخدام عضاضات التسنين التي توفر ضغطًا لطيفًا على اللثة، مما يخفف من حدّة الانزعاج. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون تقديم أطعمة باردة، مثل قطع الفاكهة المثلجة، مفيدًا في تهدئة اللثة وتخفيف الألم.
وأيضًا ثمة بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف آلام التسنين. على سبيل المثال، يُعرف شاي البابونج بقدرته على تهدئة الطفل، بينما يتميز زيت جوز الهند بخصائصه المضادة للبكتيريا، مما يساعد في الحفاظ على نظافة الفم وتقليل الالتهابات. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب الأطفال قبل تجربة أي علاج جديد لضمان سلامة الطفل.