Arrow backLanguage
MyFeed Personalized Content
٠-٦ أشهر
مقالة

PLAYING: أهمية البروتين المُحسَّن في الطفولة المبكرة

Add this post to favorites

أهمية البروتين المُحسَّن في الطفولة المبكرة

يزيد نمو الطفل وتطور مهاراته وحركاته بشكل أسرع خلال مرحلة الطفولة المبكرة. خلال هذه الفترة  غالبًا ما يزيد حجم بدنه وعقله الأولي ثلاثة أضعاف أو أكثر، في حين يطور مهاراته الحركي وتواصله مع الغير. وبالتالي، يحتاج الأطفال إلى التغذية المناسبة لتلبية احتياجاتهم اليومية، وأيضًا لبناء أسس قوية لدوام صحتهم بكل سهولة. ومن تعد نوعية البروتين وكميته من العوامل الأساسية لتحقيق ذلك.

4دقيقة للقراءة فبراير 11, 2021

فالبروتين هو الأساس الذي يقوم عليه جسم طفلك وصحته.

foundation

ويعد البروتين أيضًا ضروريًا لنمو طفلك وتطور مهاراته وحركاته، ويسهم في بناء  الجسم كله بما في ذلك الدماغ و العضلات. ويتألف البروتين من مكونات فردية تسمى الأحماض الأمينية1،2 والتي لا يمكن لجسمنا أن ينتج بعضها، بل أنه لابد وأن يحصل عليها من الطعام الذي نتناوله2. وتعزز الكمية الكافية من البروتين عالي الجودة نمو الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، وتؤدي كذلك إلى زيادة الوزن الصحي للجسم، مما يساهم في بناء أساس راسخ لنمو طفلك. 

ما هو السبب الرئيس الكامن وراء تحسين البروتين في بديل حليب الأم؟

يضع حليب الأم معيارًا لتغذية الرضع، ذلك لأنه يحتوي على ما يلي:

  • نوعية البروتين الصحيحة، من حيث تنوع الأحماض الأمينية وكميتها
  • كمية البروتين المناسبة لنمو طفلك وتطوره صحيًا 3.

إلا أنه في بعض الأحيان، يتعذر القيام بعملية الرضاعة الطبيعية أو أنه لابد من مكمل لها ببديل لحليب الأم. وفي هذه الحالات، يمكن أن تساعد تركيبة بديل حليب الأم المصممة علميًا الأمهات على تلبية احتياجات أطفالهن.

علاوة على ذلك، تتطلب محاكاة حليب الأم تقنية متطورة.

ما السبب الذي يجعل هذا الأمر بالغ الصعوبة؟ ذلك لأن نوعية البروتين وكميته في حليب البقر، والذي يعتبر المكون الأساسي لتركيبات الرضع، يختلفان اختلافًا جذريًا عن حليب الأم.

انضمي إلى برنامج أول ألف يوم من حياة طفلي

نوعية البروتين

خلافًا لحليب البقر، الذي يتكون في الغالب من بروتين الكازين، وهو  البروتين الرئيسي الذي يستخرج من اللبن (80% كازين - 20% مصل اللبن4)، يتألف حليب الأم في الغالب من مصل اللبن، وتتباين نسب مصل اللبن إلى بروتين الكازين بشكل كبير خلال فترة الرضاعة: ما يقرب من 90% مصل اللبن - 10% بروتين الكازين في اللبأ (المعروف أيضا بـ أول حليب بعد الولادة أو السرسوب)، إلى 65% مصل اللبن - 35% بروتين الكازين في الأسبوع الثاني5.

no

وعلاوة على ذلك، يحتوي حليب البقر على بروتين فريد جدًا يسمى الكازينو جليكوماكروببتيد (CGMP)، وهو غني ببعض الأحماض الأمينية، وخاصة الثريونين، وهو حمض أميني أساسي، وقد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع في مرحلة الرضاعة المبكرة6، ويشكل عامل خطورة لمعدلات السمنة اللاحقة7.

كمية البروتين

تختلف كمية البروتين في حليب الأم وحليب البقر اختلافًا شديدًا، حيث يحتوي حليب الأم الناضج (بعد 30 يومًا) بشكل عام على تركيز بروتين أقل بكثير (1.3 جم/ 100 مل لحليب الأم مقارنة بـ 3.0 إلى 3.5 جم/ 100 مل لحليب البقر). ونتيجة لذلك، عندما تتعذر عملية الرضاعة الطبيعية، تبحث الأمهات والآباء عن بديل لحليب الأم ذا نوعية وكمية مناسبتين من البروتين - بديل حليب الأم الذي يحتوي على بروتينات مُحسَّنة.

no

البروتين المحسن: أحدث التقنيات التي تنتج نتائج مذهلة

البروتين المُحسَّن، وبصفة عامة بروتين بقرة، هو البروتين الذي تم تحسين شكله ليشبه بروتين حليب الأم. فهو يعتمد في الغالب على بروتين مصل اللبن، الذي يعزز سهولة الهضم3,8,9,10 .

نوعية البروتين المحسن

وفي الوقت الحالي، تسمح العملية الأكثر ابتكارًا بإزالة بروتين الكازينو جليكوماكروببتيد بشكل انتقائي من مصل اللبن، وبالتالي، تقل مستويات الثريونين، وهو حمض أميني أساسي بنسبة 25%.

no

 

 

كمية البروتين المحسن

بمجرد تحسين مصل اللبن، يتم دمجه مع حليب البقر لخفض محتوى البروتين إلى 1.8 جم/ 100 كيلو كالوري، وهي كمية في نطاق محتوى بروتين حليب الأم الناضج. وتعتبر كمية البروتين مهمة للغاية: حيث يحتاج طفلك إلى الكمية المناسبة 11،12،13،14 في مرحلة معينة من حياته.

ونتيجة لذلك، تكون أشكال الأحماض الأمينية مشابهة قدر الإمكان لتلك الموجودة في حليب الأم. وقد تحتوي التركيبة المناسبة للعمر التي تم الحصول عليها على مجموعة البروتينات المحسنة ومكونات أخرى، مثل الأوليجوساكاريدات حليب الأم (HMO) والبروبيوتيك وذلك لتقديم فوائد إضافية.

فمع البروتين المُحسَّن، يمكنكِ دعم النمو الصحي لطفلك عندما يتعذر عليكِ إرضاع طفلك رضاعة طبيعية، ويمكنك أيضًا المساعدة في توفير أساس راسخ لصحته في المستقبل.

إخطار هام: يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة يتبعها إدخال الأغذية التكميلية المغذية الكافية، إلى جانب الرضاعة الطبيعية المستمرة حتى سن عامين وما بعده.

girl and boy standing

المراجع:

  •  

    1. Food and Agriculture Organization of the United States. Human nutrition in the developing world. Available from: http://www.fao.org/docrep/w0073e/w0073e04.htm. Accessed: January 2015.
    2. MedlinePlus, National Institutes of Health. Amino acids. Available from: http://nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002222.htm. Accessed: January 2015. 
    3. Lönnerdal B. Nutritional and physiologic significance of human milk proteins. Am J Clin Nutr, 2003. 77(6):1537S-1543S. 

     

    1. Wal JM. Cow’s milk proteins/allergens. Ann Allergy Asthma Clin Immunol. 2002;89(Suppl 9):3-10. 
    2. Lönnerdal B, Erdmann P, Thakkar SK, et al. Longitudinal evolution of true protein, amino acids and bioactive proteins in breast milk: a developmental perspective. J Nutr Biochem. 2017;41:1-11.
    3. Koletzko B, von Kries R, Monasterola RC, et al. For the European Childhood Obesity Trial Study Group. Can infant feeding choices modulate later obesity risk? Am J Clin Nutr. 2009;89(suppl):1S-7S. 
    4. Haschke F, Ziegler EE, Grathwohl D. Fast Growth of Infants of Overweight Mothers: Can It Be Slowed Down? Ann Nutr Metab. 2014;64(suppl 1):19-24. 
    5. European patent, 1997.
    6. Raiha NC, Fazzolari-Nesci A, Cajozzo C, et al. Whey predominant, whey modified infant formula with protein/energy ratio of 1.8g/100kcal: adequate and safe for term infants from birth to four months. J Pediatr Gastroenterol Nutr, 2002. 35(3):275-281. 
    7. Billeaud C, Guillet J, Sandler B. Gastric emptying in infants with or without gastro-oesphageal reflux according to type of milk. Eur J Clin Nutr. 1990;44: 577-583. 
    8. Michaelson KF, Greer FR. Protein needs early in life and long-term health. Am J Clin Nutr, 2014. 99(suppl):718S-722S. 
    9. Escribano J, Luque V, Ferre N, et al. Effect of protein intake and weight gain velocity on body fat mass at 6 months of age: the EU Childhood Obesity Programme. Int J Obes, 2012. 36:548-553. 
    10. Koletzko B, von Kries R, Closa R, et al. Lower protein in infant formula is associated with lower weight up to age 2 y: a randomized clinical trial. Am J Clin Nutr, 2009. 89:1836-1845. 
    11. Weber M, Grote V, Closa-Monasterolo R, et al. Lower protein content in infant formula reduces BMI and obesity risk at school age: follow-up of a randomized trial. Am J Clin Nutr,2014. 99(5):1041-1051
MVP Logo

احصلي على جميع المعلومات والنصائح تتعلق بفترة الحمل والولادة من خبراء التغذية

  • newspaper icon

    لائحة أخباري

    محتوى منظم بناءً على تفضيلاتك

  • medical expert icon

    إرشادات التغذية

    تعرفي على خيارات التغذية المختلفة وفوائدها لك ولطفلك

  • corner border

    أدوات عملية مخصصة

    جربي أدواتنا العملية المخصصة لإرشادك خلال رحلة الأمومة.

  • letter icon

    برنامج أول ألف يوم من حياة طفلي

    إخطارات وتذكيرات ورسائل إخبارية مخصصة

Search icon

ما زلتي لم تجدي ما تبحثين عنه؟

جربي سؤال المحرك الذكي الجديد ، سيكون لدينا دائمًا.