طرق ذكيّة لخسارة الوزن أثناء الرضاعة

الآن وقد ولدتِ طفلكِ الجميل واطمأنيتِ على صحته، حتماً تفكّرين في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبتها خلال الحمل و"شوّهت" إلى حدٍّ ما مظهركِ الرشيق.

ولكننا لا ننصحكِ بأن تُقدمي سريعاً على هذه الخطوة، بل تروّي وامنحي جسمكِ ما بين الستة أسابيع ليتعافى من الولادة والشهرين ليستقرّ إنتاجه لحليب الرضاعة. ومن بعدها، اتبعي النصائح التالية حتى تساعدكِ في خسارة الوزن بشكلٍ صحيّ وآمن:

• إحرصي على تناول وجباتٍ عديدةٍ وصغيرةٍ على امتداد النهار، وذلك حتى تمنحي أيضكِ دفعاً إلى الأمام، وتزوّدي جسمكِ بالطاقة وبكفايته من العناصر الغذائيّة الحيويّة والضروريّة لدعم إنتاج ثدييه للحليب.
• تناولي الكثير من الأطعمة الغنيّة بالحديد، مع التركيز بشكلٍ خاص على اللحوم غير الدهنيّة والسبانخ والعدس والفاصولياء السوداء وأنواع الخضار الورقية.
• دعّمي غذاءك اليوميّ بالنشويات المركّبة وفي طليعتها المنتجات المصنّعة من الحبوب الكاملة والقمح الكامل، والبطاطس الحلوة والخضار.
• أغني نظامكِ الغذائي بمصادر البروتين والكالسيوم. تناوليها إن أردتِ على شكل وجباتٍ خفيفة على غرار اللبن والجبنة وسموثي الحليب مع الموز.
• اسعي إلى تناول كمياتٍ كبيرةٍ من مصادر الأوميغا 3، كالجوز والبيض والسلمون والسبانخ وحبوب الفطور المدعّمة بهذه الأحماض الدهنية.
• اشربي المياه بمعدل 8 أكواب في اليوم، نظراً إلى قدرة هذه المادة الحيوية على التخلّص من الدهون الزائدة.
• إحرصي على تناول وجباتكِ ببطء، حتى تتمكني من التقاط إشارات الشبع التي يُرسلها إليكِ جسمك وتتجنبي بالتالي الإفراط في الأكل.
• فضّلي المأكولات المشوية والمسلوقة والمطهوّة على البخار، على الأطعمة المقليّة. وتجنّبي قدر الإمكان الأطعمة الجاهزة والمنتجات المعالجة والمصادر الغذائية الغنيّة بالسكر والسعرات الحراريّة الفارغة.
• إحرصي على خفض معدل استهلاككِ اليومي من السعرات الحرارية، شرط ألا ينخفض عن 1800 سعرة حرارية في اليوم وتستمري في تناول مجموعة واسعة ومتنوّعة من الأطعمة المغذية.
• مارسي التمارين الرياضية حتى تُساعدكِ في التخلّص من الدهون والكيلوغرامات الزائدة لا العضلات.

وفيما تقومين بكل هذه الخطوات لخسارة الوزن، تذكّري بأن تكوني صبورة وواقعية. فمهمّتك تتطلب الكثير من الجهد والوقت، ولا جدوى في استبدالها بأي من أنواع الريجيم التي يمكن أن تُخسركِ وزن جسمكِ من العضلات والمياه وتؤثر سلباً في رضاعة صغيركِ التي لا بدّ أن تستمر 6 أشهر على الأقل، بحسب توصيات منظمة الصحة العالميّة.

للمزيد: تحديات الرضاعة الطبيعية الأكثر شيوعاً