المصّ هو جزءٌ طبيعي من مرحلة الطفولة المبكرة. ويرى فيه الخبراء سلوكاً طبيعياً يخفّف عن الأطفال الصغار ويُهدّئ روعهم ويمنحهم شعور الأمان ويساعدهم على الاسترخاء. ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار اللهاية أو المصاصة حلاً ذكياً ومهماً للأطفال الذين اعتادوا على المص في الأحشاء واستمروا على عادتهم بعد الولادة وتحديداً بين جلسات الرضاعة.
وإن تفكّرين اليوم باللجوء إلى اللهاية للتخفيف عن صغيركِ أو تلبية حاجته الطبيعية للمص، فتفكيركِ سليم والنتيجة ستكون مذهلة لكليكما، المهم ألا تدعي اللهاية تتداخل مع رضاعة صغيرك أو تحلّ بديلاً عن حنانك أو اهتمامك به. والمهم أيضاً أن تُجنّبيه المضاعفات التي يمكن أن تتأتى عنها وتؤثر سلباً في أسنانه وفكّه وسقف فمه من خلال تخليصه منها (إن لم يتخلى عنها من تلقاء نفسه ما بين العامين الثاني والرابع) ومن خلال إرشادات الأمان التالية:
- اختاري لطفلكِ مصاصة تتألف من قطعة واحدة من المطاط أو السيليكون الطبيعي والطري الذي لا يضغط على سقف الفم ولا يتسبب باعوجاج الفكين.
- إحرصي على التدقيق في مصاصة طفلكِ بشكل منتظم بحثاً عن أي آثار تشقق أو تلف يمكن أن تضع حياة طفلك على المحك.
- لا تترددي في تغيير مصاصة طفلكِ كل شهرين أو ثلاثة أشهر، أو كلّما تمزّقت أو تصدّعت أو تشققت أو تلزّجت أو تغيّر لونها.
- لا تربطي مصاصة طفلكِ بشريطٍ أو خيطٍ ولا تُعلّقيها في ثيابه حتى لا تلتف حول عنقه وتخنقه.
- لا تحاولي أبداً لعق مصاصة طفلكِ من أجل تنظيفها. فمثل هذا التصرف قد يعرّض صغيرك للعديد من الأمراض الجرثومية التي يمكن أن تسبب له التسوّس.
- لا تُعطي المصاصة لطفلكِ بعد تغميسها بالعسل* أو السكر وسواهما من المحليات التي يمكن أن تُسبب له التسوس ومشاكل فموية أخرى.
- قبل أن تُعطي المصاصة لطفلك، تحققي دائماً مما إذا كان جائعاً أو تعباً أو سئماً. وحاولي إيجاد حل لهذه الأمور أولاً.
- لا تُقدّمي اللهاية لطفلكِ بعيد إعطائه الدواء، إذ يمكن لبعض أنواع الأدوية أن يتسبب بتحلل المواد التي تتألف منها.
- لا تُقدّمي المصاصة لطفلكِ في كل الأوقات وحاولي حصر استخدامها في الفترات التي يكون فيها منزعجاً أو متألماً ويحتاج إلى التهدئة.
تلك كانت نصائحنا المهمة لاستخدام لهاية الأطفال بطريقة آمنة وصحيحة، اتبعيها بحذافيرها وسيكون طفلكِ وأسنانه بألف خير!
للمزيد: كيف تحمين صغيركِ من تسوّس الأسنان المبكر؟
ملاحظة : يلعب العسل دورًا حاسمًا في تطوير التذوق، خاصة في بداية الحياة، حيث أنه يقدم للرضع مجموعة متنوعة من النكهات ويساعد في تشكيل ذوقهم.
ومع ذلك، يمكن أن يحتوي العسل على البكتيريا التي قد تسبب التسمم الغذائي لدى الرضع. وبالتالي، لا ينبغي إدخال العسل قبل عمر 12 شهرًا إلا إذا تمت تنقية العسل من الجراثيم المحتملة مثل كلوستريديوم بوتولينوم عن طريق العلاج المناسب بالضغط العالي ودرجة الحرارة العالية، وفق المعايير العالمية.
عندما يتم استخدام العسل في منتجاتنا، فإنه يخضع لعلاج معتمد خارجيًا يضمن أن منتجاتنا آمنة للاستهلاك.
احصلي على جميع المعلومات والنصائح تتعلق بفترة الحمل والولادة من خبراء التغذية
لائحة أخباري
محتوى منظم بناءً على تفضيلاتك
إرشادات التغذية
تعرفي على خيارات التغذية المختلفة وفوائدها لك ولطفلك
أدوات عملية مخصصة
جربي أدواتنا العملية المخصصة لإرشادك خلال رحلة الأمومة.
برنامج أول ألف يوم من حياة طفلي
إخطارات وتذكيرات ورسائل إخبارية مخصصة
ما زلتي لم تجدي ما تبحثين عنه؟
جربي سؤال المحرك الذكي الجديد ، سيكون لدينا دائمًا.