يشارك

ثمة خطوات عديدة تقومين بها لتحضير نفسكِ لولادة طفل سليم ومعافى.

يُكوّن الطفل تفضيلاته الغذائية أثناء تواجده في الأحشاء.

قد تشهدين تغيّرات في ثدييكِ من قبل أن يُولد طفلك. ففي مرحلة الحمل، يكون جسمكِ في طور الاستعداد للرضاعة.

الحليب الطبيعي، كما تعلمين، هو الغذاء المثالي لطفلكِ في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة كما وفي أثناء مرحلة الفطام.

لأنّ الطفل الرضيع ينمو ويتطوّر بسرعة فائقة، فهو بحاجة ماسة لكمية كبيرة نسبياً من البروتين مقارنةُ بالأطفال الأكبر سناً والبالغين.

تعرّفي أكثر على أساسيات الحليب الطبيعي والرضاعة الطبيعية وعلى طفلكِ الرضيع حتى تمنحي نفسكِ فرصة الاستمتاع بكل لحظة تقضينها في تغذية صغيرك.

إليكِ هذه الحلول العمليّة!

 يتغيّر محتوى الحليب الطبيعي من العناصر الغذائية الأساسية بشكل مذهل وباستمرار حتى يتلاءم مع وتيرة نمو الطفل وتطوّره على اختلاف مراحلة طفولته المبكرة.

سوف يُعطيكِ طفلكِ الرضيع إشارات واضحة تُحدّدين من خلالها مدى جوعه، حتى إذا طالت استجابتكِ لهذه الإشارات، بدأ بالصراخ وازداد تركيزه على إعلامكِ بجوعه.

يُعتبر الحليب الطبيعي الغذاء المثالي للأطفال في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة والأرض الخصبة لإرساء حياة صحية تليق بهم، وذلك بالنظر إلى فعاليّته في وقاية الجسم من الأمراض والمشاكل الصحيّ

إطعام طفلكِ بزجاجة الحليب لا يعني بالضرورة  إنهاء عمليّة الرّضاعة. فأنتِ ملزمة بتزويده بكل فوائد الرّضاعة الطّبيعيّة حتى يبلغ السّنتين.

لا خلاف على أنّ الرضاعة الطبيعية هي أحد أهم الخيارات التي يُمكن أن تتخذيها بحقّ صحة طفلك. عدا عن أنها التزام طويل يبدأ منذ الولادة ويستمر حتى الشهر السادس أو أكثر.

اعتباراً من الشهر السادس بعد الولادة، يُمسي حليب الثدي غير كافٍ لتلبية متطلبات الطفل من بعض المغذيات الأساسية، لاسيما الطاقة والبروتين والحديد والزنك والفيتامينين أ ود.

نهنّئكِ على الوصول إلى هذه المرحلة المهمّة ونتمنّى لكِ الاستمتاع في تقديم أوّل أطباق الطّعام لطفلك.

مع بلوغ طفلكِ شهره الثامن، سيكون قادراً على التقاط قطع الطعام الصغيرة وتقريبها من فمه.

يُمكن للأطفال الرّضع والدارجين أن يتولّوا بأنفسهم وبشكلٍ طبيعي تنظيم جرعاتهم اليومية من الطاقة.

الأرجح أنّ قائمة طعام طفلكِ قد اتسعت في هذه المرحلة من حياته لتشمل أنواع مختلفة من السيريال وطعام الأطفال. ومع حماسته الزائدة تجاه الأكل، قد تتحوّل أوقات الطعام إلى تجربة مسلية وممتعة لكليكما.

البدء في تقديم الأطعمة الصّلبة لطفلكِ هو حدث مهم جدًا!

فلتتبعيه شهراً بعد شهر!

يبدأ ترسيخ العادات الغذائية في الأطفال اعتباراً من العام الثاني بعد الولادة.

بتّ تعرفين الآن بأنّ الأطفال بين العامين الأول والثاني نشطون جداً ومليئون بالطاقة. ونظراً إلى صغر حجمهم، من المهم أن تكون كلّ وجبة من وجباتهم اليومية مغذية وصحية.

يُمكنكِ الاختيار من قوائم الطعام التي نضعها في متناولك...

لا تضغطي على طفلكِ ليأكل، ولا تستلمي إن رفض تناول الخضار! ففي بعض الأحيان، يحتاج الصغار إلى تجربة كل طعام جديد يقدّم لهم، أكثر من ثماني مرات حتى يتقبّلوه ويبدأوا في الاستمتاع به.

يودّ طفلكِ الدارج لرغباته أن تُسمع. فتعبيره عن الرغبة في الأكل واستجابتكِ لهذه الرغبة مهمان جداً لنموّه  وتطوّره الاجتماعي والعاطفي على حد سواء.